تصميم تعليمي باستخدام تقنية الخرائط الذهنية




إنشاء تصميم تعليمي لذوي صعوبات التعلم مستخدمة التقنيات المساندة "الخرائط الذهنية" في عملية التعليم والتعلم لهذه الفئة مستخدمة النموذج العام لتصميم التعليم✏📊

المرحلة الأولى : التحليل  
 لانا طفلة تبلغ من العمر ١٠ سنوات تدرس بالصف الرابع الإبتدائي وتعاني من صعوبات التعلم في لغتي قراءة وكتابة وقد أجريت على الطالبة اختبارات رسمية مثل اختبار بينيه وحصلت على نسبة ذكاء (90%) وهو يعتبر ذكاء متوسط أما من الجانب الاجتماعي فالطالبة هادئة جدا وتقضي معظم وقتها صامتة عابثة بأغراضها وأدواتها المدرسية .
✔ جوانب القوة لديها :
نضوج اجتماعي
تفضل الأنشطة والحركة أثناء الشرح
اهتمام عائلتها بها
❌جوانب الضعف :
بعض المهارات الأكاديمية
المرحلة الثانية : التصميم 
🌟الهدف الإجرائي : التعرف على أسماء الإشارة .
🌟طريقة التدريس : تكون الطريقة بالتعلم الفردي باستخدام تقنية الخرائط الذهنية وتم اختيار هذه التقنية لعدة أسباب :
أولا : ربط المعلومات المقروءة بواسطة كلمات أو رسومات.
ثانيا: توصيل المعلومية بشكل أوضح وأسرع.
ثالثا : طريقة ممتعة ومشوقة تبعد الملل عن الطالب .
رابعا : سهولة استرجاع الدرس عند الامتحانات .
خامسا : بقاء المعلومة لفترة أطول .
سادسا : تجمع بين الجانب المعرفي والجانب المهاري .
🌟استراتيجيات الدرس :
• خريطة ذهنية تشمل أسماء الإشارة  مع الأمثلة .
• بطاقات تشتمل على أسماء الاشارة وأمثلتها تقوم الطالبة بتكوين الخريطة بنفسها .
• ورقة عمل لتلوين أسماء الاشارة .
• أوراق عمل ختامية للتأكد من فهم الطالبة
المرحلة الثالثة : التطوير
 ترجمة مخرجات مرحلة التصميم الى مواد تعليمية حقيقية
أولا : الخريطة الذهنية

 ثانيا : ورقة عمل لتلوين أسماء الإشارة

ثالثا : أوراق العمل الختامية



المرحلة الرابعة : التطبيق
تم التطبيق وقد فهمت الطالبة الدرس واستمتعت كثيرا بالأنشطة التدريسية ومن المشاكل التي واجهتها اثناء التطبيق أن ورقة العمل التلوين أخذت وقت أكثر من اللازم ومن الممكن أن تكون هذه الورقة واجب منزلي أو تكون نهاية الحصة .
المرحلة الخامسة : التقييم
العمل كان جميل وممتع والتقنية ( الخريطة الذهنية ) سهلت وصول المعلومة بطريقة مشوقة ومسلية اذ لم تشعر الطالبة أثناء الحصة بالملل الا أن هذه التجربة تأخذ كثيرا من الجهد والوقت

الطالبة : ريم محمد الفيفي


تعليقات

إرسال تعليق